بروتوكولات حكماء صهيون البروتوكول التاسع عشر : إشاعة التمرّد !
![]() |
بروتوكولات حكماء صهيون البروتوكول التاسع عشر إشاعة التمرّد ! |
يتناول البروتوكول التاسع عشر موضوع إشاعة التمرد. أن اليهود يسعون إلى إثارة الفتن والاضطرابات في المجتمعات غير اليهودية، وذلك بهدف زعزعة استقرار الحكومات القائمة وتسهيل السيطرة عليها. ويتضمن البروتوكول العديد من كيفية قيام اليهود بتجنيد العملاء ونشر الشائعات والأخبار الكاذبة لإثارة الفتن.
أهم النقاط التي يطرحها البروتوكول التاسع عشر:
- إثارة الفتن والاضطرابات: اليهود يسعون إلى إثارة الفتن والاضطرابات في المجتمعات غير اليهودية.
- تجنيد العملاء: اليهود يجندون العملاء من بين المسؤولين الحكوميين والعسكريين والإعلاميين، وأن هؤلاء العملاء يعملون على تنفيذ خطط اليهود.
- نشر الشائعات والأخبار الكاذبة: اليهود ينشرون الشائعات والأخبار الكاذبة لإثارة الفتن والاضطرابات.
- زعزعة استقرار الحكومات: اليهود يهدفون إلى زعزعة استقرار الحكومات القائمة لتسهيل السيطرة عليها.
والى التفاصيل كما وردت بالبروتوكولات
إشاعة التمرّداننا سنحرم على الافراد ان يصيروا منغمسين في السياسة، ولكننا من جهة أخرى، سنشجع كل نوع لتبليغ الاقتراحات أو عرضها ما دامت تعمل على تحسين الحياة الاجتماعية والقومية كي توافق عليها الحكومة وبهذه الوسيلة اذن سنعرف أخطاء حكومتنا والمثل العليا لرعايانا، وسنجيب على هذه الاقتراحات إما بقبولها، واما بتقديم حجة قوية ـ إذا لم تكن مقنعة ـ للتدليل على انها مستحيلة التحقيق، ومؤسسة على تصوير قصير النظر للأمور.
ان الثورة Sedition ليس أكثر من نباح كلب على فيل، ففي الحكومة المنظمة تنظيماً حسناً من وجهة النظر الاجتماعية لا من وجهة النظر إلى بوليسها، ينبح الكلب على الفيل[1] من غير أن يحقق قدرته. وليس على الفيل الا ان يظهر قدرته بمثل واحد متقن حتى تكف الكلاب عن النباح، وتشرع في البصبصة[2] بأذنابها عندما ترى الفيل.ولكي ننزع عن المجرم السياسي تاج شجاعته سنضعه في مراتب المجرمين الآخرين بحيث يستوي مع اللصوص والقتلة والانواع الأخرى من الأشرار المنبوذين المكروهين.
وعندئذ سينظر الرأي العام عقلياً إلى الجرائم السياسية في الضوء ذاته الذي ينظر فيه إلى الجرائم العادية، وسيصمها وصمة العار والخزي التي يصم بها الجرائم العادية بلا تفريق.
وقد بذلنا اقصى جهدنا لصد الأممين على اختيار هذا المنهج الفريد في معاملة الجرائم السياسية. ولكي نصل إلى هذه الغاية ـ استخدمنا الصحافة، والخطابة العامة، وكتب التاريخ المدرسية الممحصة بمهارة، واوحينا اليهم بفكرة ان القاتل السياسي شهيد، لأنه مات من أجل فكرة السعادة الإنسانية. وأن مثل هذا الإعلان قد ضاعف عدد المتمردين، وانفتحت طبقات وكلائنا بآلاف من الامميين:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هوامش ...
[1] نبح الكلب الفيل ونبح عليه سواء.[2] بصيص الكلب إذا حرك ذنبه لاظهار خضوعه أو نحو ذلك.
الانضمام إلى المحادثة